هل شعرك يبدو باهت، هش، ومتطاير أطرافه رغم كل العناية؟ لا تقلقي، فأنتي لست وحدك. الكثير من النساء يواجهن مشكلة التقصف، خاصة مع التعرض اليومي للحرارة والتصفيف. وهنا تبدأ رحلة البحث عن علاج تقصف الشعر الذي لا يقتصر فقط على المستحضرات، بل يمتد ليشمل العادات اليومية والتغذية. إذا كنتي ترغبين في حلول واقعية وفعالة، تابعي القراءة لاكتشاف أفضل طرق علاج تقصف الشعر التي ينصح بها خبراء التجميل من خلال تطبيق جولياس.
ما هو تقصف الشعر وما أسبابه الشائعة؟
تتعدد الأسباب التي تحتاج علاج تقصف الشعر والعوامل التي تؤدي إلى تقصف الشعر، وهو يكون حالة شائعة تسبب انقسام أطراف الشعرة وضعف بنيتها، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- الاستخدام المتكرر لأدوات التصفيف الحراري مثل السشوار ومكواة الشعر، مما يؤدي إلى تلف الطبقة الخارجية للشعرة.
- غسل الشعر بالماء الساخن أو استخدام شامبوهات تحتوي على مواد كيميائية قاسية تؤدي إلى جفاف الشعر.
- إهمال ترطيب الشعر بانتظام، مما يتسبب في جفافه وتكسره بسهولة.
- التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس دون حماية مناسبة.
- الإفراط في استخدام الصبغات أو مواد فرد الشعر، والتي تضعف جذع الشعرة وتؤدي إلى تلفها.
- استخدام أدوات تصفيف منخفضة الجودة، كالمقصات الصدئة أو الأمشاط الخشنة.
- تصفيف الشعر المبلل بعنف أو محاولة فك تشابكه بطريقة غير سليمة.
- ارتداء باروكات أو ربطات شعر ضيقة تضغط على فروة الرأس وتعيق تدفق الدم إليها.
- شد الشعر بشكل لا شعوري أثناء التوتر أو القلق.
- الإصابة بالتهابات أو فطريات في فروة الرأس تسبب حكة متكررة تؤثر على بصيلات الشعر.
- إهمال قص أطراف الشعر.
ما العادات اليومية التي تسبب تقصف الشعر دون أن ننتبه؟
رغم قيامنا بإتباع روتين العناية بالشعر، إلا أن بعض العادات اليومية قد تؤدي إلى تلفه وتقصفه دون ملاحظة ذلك. ولأن الوقاية جزء أساسي من علاج تقصف الشعر، من المهم تجنب الأفعال التالية:
- تمشيط الشعر المبلل بعنف: الشعر وهو رطب يكون هش وسهل التكسر. الأفضل تمشيطه بلطف بعد أن يجف بشكل جزئي، أو قبل الاستحمام.
- ربط الشعر بقوة: كالتسريحات المشدودة ذيل الحصان، الكعكة، أو استخدام الربطات الضيقة والمشابك الحادة، مما يسبب تكسير بصيلات الشعر.
- النوم دون غطاء مناسب أو بالشعر المبلل: يؤدي ذلك إلى احتكاك الشعرة بالوسادة وتكسرها.
- استخدام الحرارة بشكل مفرط: مثل مجفف الشعر أو المكواة، خصوصًا دون سيروم واقي حراري.
- تجاهل الترطيب اليومي أو الأسبوعي: الشعر الجاف أكثر عرضة للتقصف. يجب استخدام زيوت خفيفة أو ماسكات ترطيب عميق.
- الإفراط في غسل الشعر أو استخدام الماء الساخن: يزيل الزيوت الطبيعية ويجفف فروة الرأس.
- التوتر المستمر: يؤثر بشكل غير مباشر على صحة الشعر عبر تعطيل الدورة الدموية في فروة الرأس، ما يضعف بصيلات الشعر.
- نظام غذائي غير متوازن: نقص الحديد، الزنك، والفيتامينات يضعف جذور الشعر. التغذية الصحية أحد ركائز علاج تقصف الشعر من الداخل.
- الاعتماد على منتجات تصفيف تحتوي على مواد كيميائية: مثل الأمونيا وبيروكسيد الهيدروجين، التي تضعف الشعرة من الداخل.
- تجفيف الشعر بقوة بالمنشفة: الفرك العنيف يزيد من تشقق الأطراف. الأفضل استخدام منشفة مايكروفايبر أو ترك الشعر ليجف طبيعي.
ما الفرق بين تقصف الشعر العادي والتقصف الناتج عن الحرارة أو الصبغات؟
لفهم كيفة استخدام علاج تقصف الشعر، يجب التمييز بين أنواعه:
- التقصف العادي: غالبًا ناتج عن الجفاف أو ضعف التغذية، وتكون الأطراف فقط هي المتأثرة.
- تقصف الحرارة: يظهر في منتصف الشعر أيضًا، مصحوب بضعف واضح وبنية هشة.
- تقصف الصبغات: يرافقه فقدان اللون ولمعان الشعر، مع تغير في ملمس الشعرة إلى خشن أو مطاطي.
هل قص الأطراف هو الحل الوحيد لعلاج التقصف؟
يعتقد البعض أن قص أطراف الشعر هو الحل النهائي للتقصف، لكنه في الحقيقة مجرد خطوة أولى ضمن خطة متكاملة تهدف إلى علاج تقصف الشعر من الجذور وحتى الأطراف. صحيح أن القص يزيل الأجزاء التالفة ويمنع امتداد الضرر لباقي الشعرة، لكنه لا يمنع عودة التقصف ما لم يتم اتباع روتين عناية يومي يدعم صحة الشعر، يجب دعم القص بما يلي:
- روتين غني بالبروتينات الطبيعية والزيوت مثل زيت جوز الهند والأرجان، لتعويض التغذية المفقودة وتقوية الشعرة من الداخل.
- جلسات علاجية في الصالون كحمام الزيت الساخن أو جلسات الترميم بالبروتين النباتي، والتي تزيد من مقاومة الشعر للتكسر.
- اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية، لأن التغذية الداخلية جزء لا يتجزأ من أي خطة لـ علاج تقصف الشعر.
- الابتعاد عن أدوات التصفيف الحرارية أو استخدام واقي حراري قبل كل مرة، لتقليل تأثير الحرارة المباشرة على الشعر.
- اختيار منتجات خالية من السلفات والسيليكون الضار التي تؤدي إلى جفاف الشعرة وتشقق أطرافها بسرعة.
ما دور التغذية الصحية وشرب الماء في تقليل وتقصف الشعر؟
لا يمكن الوصول إلى نتائج فعالة في علاج تقصف الشعر دون الانتباه للتغذية السليمة وشرب الماء بانتظام، إذ يشكلان الأساس الحقيقي لصحة الشعر من الداخل. إليك أبرز الفوائد التي تقدمها التغذية والماء في مقاومة التقصف:
- البروتينات مثل البيض، السمك، والبقوليات تعزز بنية الشعرة من الداخل وتمنحها القوة اللازمة لمقاومة التكسر.
- الحديد والزنك يدعمان الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يحفز نمو شعر صحي وخالي من التقصف.
- الفيتامينات A وE تحسن مرونة الشعر وتمنحه لمعان طبيعي، ما يقلل من فرص تشققه أو تلفه.
- شرب كميات كافية من الماء يوميا يحافظ على ترطيب فروة الرأس، ويمنع جفاف الشعر، أحد الأسباب الرئيسية للتقصف.
- الماء يساهم في مقاومة تساقط الشعر عن طريق تقوية بصيلاته وتوفير العناصر الغذائية التي يحتاجها.
- يساعد على إعطاء الشعر لمعة وحيوية من خلال تنشيط النهايات العصبية في الفروة وتحفيز إنتاج الزيوت الطبيعية.
- يعزز نمو الشعر الطبيعي بفضل تحسين الدورة الدموية وامتصاص المعادن الأساسية من الغذاء.
هل منتجات الكيراتين أو البروتين تساعد في علاج التقصف؟
يتم الترويج لمنتجات الكيراتبن والبروتين بأنهم منتجات علاج تقصف الشعر، ولذلك الإجابة ستكون نعم، ولكن بشروط:
- الكيراتين يعيد بناء الشعرة ويملأ الفراغات في الطبقة الخارجية.
- البروتين ينصح به للشعر المجهد من الحرارة أو الصبغات.
- يجب تنفيذ الجلسات على يد مختصة لتفادي النتائج العكسية.
- يفضل المنتجات الخالية من الفورمالين للحفاظ على سلامة الشعر.
ما النصائح التي تقدمها خبيرة التجميل في صالون جولياس للوقاية من التقصف؟
خبيرات صبغات الشعر في صالون جولياس ينصحن بما يلي:
- استخدام ماسك مرطب مرة إلى مرتين أسبوعيا.
- اعتماد زيوت خفيفة مثل الأرجان أو الجوجوبا يوميًا.
- الابتعاد عن الصبغات المتكررة أو تفتيح الشعر بدرجات عالية.
- تقليم الأطراف كل 6 إلى 8 أسابيع لمنع تمدد التقصف.
- حجز جلسات علاجية شهرية مثل البوتوكس أو الكولاجين للحفاظ على حيوية الشعر.
أسئلة شائعة حول علاج تقصف الشعر
-
هل يمكن علاج تقصف الشعر بدون قص نهائيًا؟
نعم، يمكن تقليل التقصف بشكل كبير وتحسين مظهر الشعر باستخدام علاجات طبيعية وكيميائية فعالة، ولكن إزالة الأطراف المتقصفة تمامًا غالبًا تحتاج إلى قص جزئي.
-
هل يمكن أن يؤدي استخدام الزيوت فقط إلى علاج تقصف الشعر؟
الزيوت تلعب دورًا مهمًا في ترطيب الشعر ومنع الجفاف، لكنها وحدها لا تكفي، ويجب دعمها بتغذية صحية وعلاجات متكاملة مثل الماسكات والبروتينات.
-
هل الشعر الكيرلي أكثر عرضة للتقصف؟
نعم، الشعر الكيرلي أكثر عرضة للجفاف وبالتالي للتقصف، لأنه يميل إلى فقدان الرطوبة بشكل أسرع ويحتاج إلى عناية خاصة وروتين ترطيب مستمر.
-
هل تقصف الشعر مرتبط بالعوامل الوراثية؟
العوامل الوراثية قد تؤثر على قوة الشعرة ومتانتها، لكن غالبًا ما يكون التقصف نتيجة لعادات العناية الخاطئة أو نقص في التغذية أو التعرض للحرارة والصبغات.
للمزيد من خدماتنا المميزة
